حوار الاديان
كتاب حوار الأديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان
رقم الإيداع بدار الكتب المصرية
بسم الله الرحمن الرحيم 2384/2007
الترقيم الدولي I.S.B.N 5-387-294-977
موافقة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر 10104/14
بتاريخ15/4/2007
الكتاب الأول من سلسله حوار الأديان للرد علي مزاعم الزور والبهتان للكُتاب والمؤلفين من أهل الكتاب
تأليف الدكتور/عفيفي محمود
وسيكون الرد علي رواية (تيس عزا زيل في مكة )للمؤلف الأب يوتا
انضم مؤخرا المدعو الأب يوتا إلي الشرذمة ألآثمة في طابور المؤلفين والكتًاب من أهل الكتاب الذين خاضوا في عرض الإسلام ونبي الإسلام محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد هتك المؤلف المــؤدب المهذب عرض وحرمات القرآن ورب القرآن كلام الله القديم الأقدم فقد حشد الأب يوتا شياطين الإنس والجن لتأليف رواية تيس عزا زيل في مكة ظنا منه وتابعيه إنهم يخربون الإسلام ونبي الإسلام وظنا منهم إنهم ينالون من القران ونسوا جميعا إنهم يخربون مسيحيتهم وينالون من المسيح عليه السلام بل وينتهكون كل تعاليم وشرائع ووصايا وأسفار كتابهم المقدس وعلي هذا انضم يوتا وتابعيه إلي عداد الذين أهديت لهم كتابي الأول من سلسله حوار الأديان
فيا أيها الأب يوتا وتابعيك أنبئكم بأنكم قد خسرتم الدنيا والدين والآخرة ولن يغفر لكم في هذه الدنيا ولا في الآخرة لأنكم قد خضتم وجدفتم علي الروح القدس الذي تكلم في المسيح عليه السلام عن محمد صلي الله عليه وسلم قائلا عنه انه المعزي وروح الحق فكلكم يعلم أن الروح القدس هو الموحي والمتكلم في المسيح عليه السلام قائلا عن القران(لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يقول)فيا أيها الأب يوتا وتابعيك كان أملي أن تتحلوا بالشجاعة والقدرة علي المواجهة وتكتب الاسم الحقيقي لك علي تأليفكم الوهمي الكاذب(تيس عزا زيل في مكة) ولكنك ضعيف أو بالأحرى جبان وكتبت اسم مستعار لعلمك التام أن روايتك هذه مستعارة وواهمة ومفبركة فكل تابعيك وحتى رجال الدين في الكنيسة يقولون عنك انك شخص وهمي ولا يوجد احد بهذا الاسم المستعار تماما مثل الوهم والعار الذي وضعته وكتبته بيديك علي رأس المسيح عليه السلام وكل أنبياء كتابكم المقدس عليهم السلام فالمسيح قال ويقول لكم عن محمد صلي الله عليه وسلم انه المعزي وروح الحق وان الله قد أيده بروح القدس وكل ما يسمع يقول والنبي دانيال عليه السلام يقول عنه انه النور الذي يسكن عند الله وكل أنبياء الكتاب المقدس بشروا به وتنبؤا عنه كما أوضحته لكم في كتابي الأول من سلسله حوار الأديان فكيف يا أب يوتا تأتي أنت وتلصق به هذه الصفات الدميمة وتدعي عليه كل هذه الادعاءات الباطلة والتي ما انزل الله بها من سلطان بل وتشكك يا أب يوتا في نسب محمد الشريف فالبئر ينضح بما فيه يا مؤلف يا كاذب فانه من كنز قلوبكم الشريرة تتكلمون وتؤلفون وتدعون كما قال لكم عيسي عليه السلام وهذا ليس بجديد عليكم يا أبناء قتله الأنبياء كما قال فيكم وعنكم وعن آباؤكم وأجدادكم عيسي عليه السلام وأؤكد لك يا أب يوتا وتابعيك أن الرد علي كل مزاعمك وادعاءاتك في روايتك المشبوهة المكذوبة (تيس عزا زيل )ستجدونه في كتابي الأول من سلسله حوار الأديان والذي اهديه لك ولأمثالك من المؤلفين والكتاب من أهل الكتاب من بدء البعثة المحمدية العظماء مرورا بيومنا هذا نهاية إلي يوم الدينونة الرهيب فمهما قلتم وتقولون وستقولون أيها المؤلفون والكتاب الحاقدون ستجدون الرد عليه في كتابي الأول وفي باقي أجزاء السلسلة فانك يا أب يوتا وتابعيك بتشكيكك في نسب المصطفي محمد صلي الله عليه وسلم قد جدفت علي الروح القدس الذي أوحي الإنجيل لعيسي عليه السلام وبالتالي لن يغفر لك في هذه الدنيا ولا في الآخرة كما قال لكم عيسي عن خطيه التجديف علي الروح القدس عليه السلام وكذلك قد اتهمت نبيكم عيسي عليه السلام بالزور والكذب كما انك تكون قد أهنت إنجيل يوحنا في إصحاحه الأول في الآيات من 1الي20 علي لسان يوحنا المعمدان عليه السلام وبالتالي قد أهنت يوحنا المعمدان وعيسي عليهما السلام فيا أيها الأب يوتا المهذب وتابعيه لو تمعنتم في كتابكم المقدس لوجدتم معظم آياته تنطبق علي نبينا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم فعليك أن تدرس كتابك المقدس وعلي كل تابعيك التعمق في كتابكم المقدس مرات ومرات حتى تعلموا مدي بشاعة الفعلة الشنعاء رواية (تيس عزا زيل)في حق الكتاب المقدس وكل أنبياؤه ورسله وكل آياته وأسفاره وإصحاحاته وعليكم جميعا بالتمعن في الآيات من 1 إلي 20 في الإصحاح الأول من إنجيل يوحنا فهي كافيه للشهادة عليكم وإدانتكم الإدانة التامة وحتى أسهل عليكم اقرؤوا هذه الآيات وما كتبته عنها وعن تأويلها في كتابي الأول من سلسله حوار الأديان فكان الأجدر بك يا أب يوتا كرجل دين واهم ومدعي أن تعمل الخير ولا تبسط يديك بالشر فبروايتك المزعومة الموهومة(تيس عزا زيل في مكة)قد بسطت يديك بالشر بل وجاهرت الله بالمعاصي والآثام فالله يقول لك ولأمثالك الذين يسيرون علي دربك من المؤلفين والكتاب في سفر أشعياء 1:15 (حين تبسطون أيديكم استر وجهي عنكم وان أكثرتم الصلاة لا اسمع أيديكم ملأنه دما) وما عليك الآن يا أب يوتا إلا أن تصلي لله ليغفر لك زلاتك ولكن كيف تصلي لله وأنت صاحب هذه الأكذوبة المتدنية الوقحة ؟بل وتدعي انك رجل دين من آباء الكنيسة فوا حسرتاه ؟وقد قال لك إنجيل متى 14:23 (والذين لعله يطلبون صلواتهم )فكيف يتقبل الله صلاتك يا أب يوتا وأنت خائن للمسيح عليه السلام ولكل أنبياء الكتاب المقدس بروايتك المزعومة والموهومة عن نبينا محمد صلي الله عليه وسلم المعزي وروح الحق؟وكيف تخاطب الله عز وجل بروحك النجسة الملوثة؟ وكيف يتصل قلبك الخاطئ الدنيء بالله عز وجل؟وكيف تفتح لك أبواب السماء وقد غلقتها بنفسك وبروايتك المزعومة عن حبيب الله محمد صلي الله عليه وسلم ؟ و كيف تتوقع أن يتقبل الله منك أي عمل أو صلاة أو دعاء وقد خضت في عرض النبي وال بيته وفي عرض كلام الله القديم الأقدم القران وفي عرض الإسلام دين الله الأزلي؟